اليوم سنتحدث عن برج الثور فهو يعتبر من أقدم الأبراج المعروفة ووفقاً للأسطورة الإغريقية
وتعتبر قصة برج الثور رمزا للتضحية وخلق حياة جديدة.
قصة برج الثور
وفق الاساطير الاغريقية, كان "زيوس "كبير آلهة اليونان، وقد وقع في غرام "أوروبا "الجميلة، ابنة ملك "تيري" ،والتي كانت في حراسة الخدم.
في يوم من الأيام، تخفى "زيوس" في هيئة ثور أبيض اللون جميل الشكل بقرون ذهبية. ثم التحق بقطيع عجول الملك، التي كانت ترعى في المراعي بجوار البحر. وكانت "أوروبا" تسير على الشاطئ بالقرب من القطيع، ولاحظت حينها الثور الأبيض، وقد لفت نظرها جماله الباهر. لم تستطع أوروبا مقاومة الاقتراب من الثور وقامت باطعامه بيديها.
كان الثور لطيفا معها إلى الدرجة التي شجعتها على الركوب فوق ظهره والامساك بقرونه الذهبية. أخذ الثور الأبيض يبتعد عن باقي القطيع شيئا فشيئا ويقترب من البحر. فجأة، قفز الثور وعلى ظهره "أوروبا" الجميلة، إلى عرض البحر وأخذ يسبح في اتجاه جزيرة كريت. بالطبع لم يكن في مقدور "أوروبا" ترك ظهر الثور والهرب، وهي في وسط البحر لم يكن امامها أي مفر.
وصل الثور و"أوروبا" إلى جزيرة كريت، وعاد "زيوس" إلى صورته الأولى. بعد أن مارس "زيوس الحب" مع "أوروبا" وفرغ منها، لم تكن نيته الزواج منها، فقد أعطاها إلى ملك الجزيرة، "أستيريوس "،لكي يتزوجها هو عندما تنظر إلى برج الثور، ستجد نجومه، التي تمثل جسده، خافته. والسبب هو أن عندما كان "زيوس" في هيئة الثور، كان يسبح في البحر. ورأسه كان فوق الماء، بينما باقي جسده ظل مغمورا تحت الماء.

Comments